التعليم عن بعد مصطلحٌ لم نكن نسمع به كثيراً قبل هذا العام خصوصا تعليم الأطفال حيث كانت الوسيلة الوحيدة للمتأخرين عن التعليم الاعتيادي ولهذا كانت هذه الفكرة دائما مستبعدة لتعليم الصغار، ولكن مع لجوئنا اليه أصبح جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، وكأي تجربة جديدة، فقد حمل التعليم عن بعد العديد من الصعاب والتحديات للطلاب والمعلمين والآباء، ولكن مع القليل من المرونة والقليل من التعاون والتقدير، سنتخطى هذا سوياً كما تخطينا تحدياتٍ أصعب.
شخصياً، واجهت بعض التحديات في البداية، التي ولّدها الخوف والقلق، وغذّتها قلة الخبرة في التجربة الجديدة، ولكن مع الوقت، استطعت أن ابحث عن بعض الطرق التي جعلت هذه التجربة أكثر نجاحاً وأقلُّ جهداً، والتي سأشاركها معكم علّها تسهل عليكم وعلى أطفالكم.
أفكار لجعل التعليم عن بعد أقل توتراً وأكثر متعة- العودة للمدارس
الاستعداد المسبق لكل الاحتياجات الاساسية
لجعل الطفل مستعد لليوم التالي اجعليه يشارك في جميع الاستعدادات واحتياجات الوقت المدرسي
ابدأي باعداد الجهاز ووضعه في الشاحن الاكتروني ووضعه على المكتب المخصص-
اعداد وجبه خفيفه لفترات الراحة بين الدروس
اعداد الحقيبه المدرسيه وتجهيز الكتب والتي ستتم الدراسة عنها في اليوم التالي على المكتب
هذه خطوات بسيطة واساسية لتخفيف الضغط في الفترة الصباحية والبدء بسلام اليوم الدراسي
بدء اليوم المدرسي بنشاط
استيقظ قبل الوقت المدرسي بساعه من اجل جعل وقت البدء اقل توترا واكثر نشاطا
تناول وجبة فطور صحية وكاملة وقوموا بعمل رياضه بسيطة وخفيفه قبل البدء بالحصص المدرسية
التخطيط لوقت الفراغ بذكاء
بات الاطفال يتعرضون للشاشات اكثر من ذي قبل لذا احرصي على الالتفات لهذه النقطه بالتخطيط لوقت الفراغ وادخل الالعاب الحركية وحاول الابتعاد عن التلفاز والاجهزة الذكية
ابعدي الملهيات من غرفة الدراسة
سواء جلس طفلك في مكانٍ واحد أو تنقل بين عدة غرف، يجب أن نعد الغرفة بشكلٍ مناسب، فعادة ما أسمح لأطفالي بإختيار غرفة الدراسة، ثم أبدأ بإزالة الملهيات من هذه الغرفة. فيجب أن تكون غرفة خالية من التلفاز، وإذا احتوت على الألعاب، أقوم بإزالتها ونقلها لمكانٍ آخر، وكما أحرص على إضاءة الغرفة بشكلٍ مناسب، وأسمح لضوء النهار بالدخول لها، فهو يضفي تفاؤل وطاقة إيجابية يحتاجها الطفل ليكمل يومه بنشاط.